أطلتُ البوح..
وتُقتُ إليه كثيراً
إليكم...
مُذكراتٌ دونتها...تحت عنوان
(غيابي واغترابي)
أكتبُ " قصتي" بحبرٍ منْ دمعي
والأحرفُ تُصبح أيادٍ بيضاء
تُكفكِف ذلك الدمعُ المنهمر
قسوة القدر وطول الطريق
والليل الحالك..
هذا هو مكاني الوحيد
في (غُربتي وعذابي)
قدرٌُ أبكاني وطريق ٌأعياني
وليلٌ غابت عنه النجوم
سواد كئيب يعتلي شرفتي
وأنفاس تضيق بي..فلم أَعُد
نعم
لم أعـُـــــــ أنا ــــد ..
وكأنّ (البحر) جفّ من حُرقة قلبي
وبقي بداخلي " صرخـــ أنثى ـــــة "
غادرها الفرح في مطار أقدارها..
وكأنّه عاهدها بأن لايعود..
عندما.. ودّعتَهُ..افتَقدتْ ال ص ب ر
فذبلتْ تلك الإبتسامة..
على ملامحٍ بريئه لطالما تجرعتْ كؤوس الألم
إلاّ أنها مازالتْ
ت...... ن.... ت... ظ..ر..!!
.
.
ولكن..
ماذا أنتظر..؟!
صفعةُ قدرٌ أخرى..؟! أم غياب لايعرف رجوع.؟
لا ... فقد أنتظر حتفي عندما (أنتظرك)..؟...
.
:
.
مللت الانتظار....
ومللت مواساة قلبي..وخلق الأعذار لغيابك
لم يتبقى غير جسد هزيل أنهكته مرارة الصبر
وغرابة الإنتظار... وإحياء الذكرى على الأطلال..
ماذا بعد...؟!
قصة وجع (لبحر الوفاء) لن تنتهي..؟!
أطوارها تستوقف قلمي
بدايتها..ألم..
وذروتها..صدمة
ونهايتها بنهاية الفرح...لحياة أمل ماااااات
ودفنته تحت الثرى ..
فكيف سيكون أمل..؟ وهو أشبه برمادٍ
يَتَنثر بين أصابعي.. ويستحيلُ أن أمسك به..
.
.
مذكراتٌ تبدو وكأنها روايه..
نقطة النهاية..عند آخر لحظات العمر..
"ومضة"
سأعود
وأسكب دمعي حروفاً
تحوي هذا المكان.......
لمذكرتي ... بقية..!!
تحت عنوان...
( غيــابــي واغتـــرابــي )
بقلم:
I$LOVE.K.S.A